السهرة الثانية

بلقاسم بوقنة عندليب... الفيافي.. وسحر العودة الى البدء

«الحرية»تبر نعيمي

من اعماق الجنوب التونسي حيث الصحراء تلف اسرارها كما الريح عودا على بدء، يأتينا الصوت حاملا معاني الوجود في براءته الاولى .. بلقاسم بوقنة الذي استطاع ببداوته ان «يلاعب» فنون العولمة ليصير اسما فنيا رغم بقائه خارج ماكينة التكنولوجيا التي تصنع النجوم وتطحنها بعد حين..

مساء الجمعة الماضي وضمن فعاليات الدورة الاولى للمهرجان الشبابي للاغنية التراثية،كان لـ «عندليب الفيافي» موعد مع جمهور جله من الشباب في سهرة احتضنتها دار الثقافة ابن رشيق..

ورغم وصوله متأخرا الا ان الحضور انتظر ظهوره على الركح ليستقبل رجل «الشاش الاسود» بهتافات ان ارجعنا الى اصولنا الاولى حين غالب «عرب الصحراء» الوجود..

كم يملك من جاذبية الروح هذا الرجل الاسمر الذي يهيم على وجهه في الصحراء زمنا وحين يدخل المدينة يرحل عنها الى المنتهى..، بصحبة فرقة موسيقية متكونة من اربعة عازفين (على العود والاورغ والايقاع)، وهم ايضا منشدون، غنى بوقنة لامه وحبيبته وكبريائه وألمه..

غنى «على الله» و «عندي سبع سنين تعدوا» و «يامحبوبي» ودوراسك يا والدة» و»اهواك» و«مازلت» وفي كل ذلك يروي وجود الانسان وكأنه لم يتبدل منذ البدء.. بل ويرسم صورته على شاكلتها الاولى.

انظر الرابط

This entry was posted on الجمعة، ماي 23، 2008 at 12:50 م . You can follow any responses to this entry through the comments feed .

2 commentaires

غير معرف  

سيد بلقاسم انت فنان رقيق جدا وفنان تتغنى بقصائد شعراء لهم علاقة وطيدة بالصحراءوبالبادية ،وأكثر الة موسيقية مرتبطة بالصحراء والبادية هي بلا شك القصبة واظن انه يوجد في دوز وتطاوين الكثير من العازفين على هذه الآلة .لذلك نرجو منك بكل لطف ان تلبي لنا ولكل محبينك هذا الطلب ولو في أغنية واحدة والسلام
اليازيدي

7 جوان 2008 في 12:09 م
غير معرف  

wallahi ken rgadtou khir

22 أوت 2009 في 5:43 م

إرسال تعليق